top of page

"ظننتُ أن حظيَّ منك حظُّ الأب من الولد فألزمتُك إجلالي وأثقلتُك، وألزمتني الرضا فأفسدتُك، وما ضقتُ بكَ ولا ضقتَ بي ولكن ضاقت بنا المنازل، وويحها من منازل؛ ما طابت لنا يومًا ولا تركتنا نطيب!
وما هو ذنبك إنَّما ذنبي؛ إذ عمدتُ إلى الأيام في صدع الجفاء، وقبلتُ البعاد، وظننتُ أنَّ الشوق كفيل بإذابة كل جفوة أيقظتها الظنون، وغفلتُ عن حقيقة أنَّنا لسنا سوى صنيع العادة وما نألف، وكما نألف الحبَّ نألف الجفاء، بل به نتلذَّذ!"

.أيام الأخشيد.....ولاء أبوغندر

$18.99Price

    Join our mailing list

    Never miss an update

    Email

    • Facebook Social Icon

    © 2023 by maabdou. Proudly created with Wix.com

    bottom of page