top of page

تكمن عبقرية الغباء العربي للأنظمة أنهم هاجموا بشراسة تاريخ العثمانيين، فضلا على هجومهم الأشرس على ثوابت الدين، في الوقت الذي خرج فيه أردوغان بالدفاع الصوتي عن الشريعة وعن العثمانيين وبالتالي ظهر أمام كافة المفتونين به أنه وريث العثمانيين العظام، والمدافع عن الشريعة...
ولنا أن نتخيل لو أن الأنظمة العربية فعلت العكس .. فأظهرت تاريخ العثمانيين الأول في أوج قوتهم واعتزت به وعايرت أردوغان بحاضره، ثم تمسكت بثوابت الشريعة تمسكا حقيقيا في مواجهة التمسك المظهري للإخوان وحليفهم، خاصة وأن الأنظمة العربية تملك ورقة هائلة القوة وهي أن تطبيق الشريعة الإسلامية في التقنين المدني والأحوال الشخصية والتدريس بمختلف مراحله، موجود فعلا في بلادنا على عكس الأتراك منذ قيام دولة أتاتورك

لكن ماذا نقول ..
لكل داء دواء يستطب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها

الحضارة الفرعونية المفترى عليها......محمد جاد الزغبي

$15.00Price
    bottom of page