تحكي "المعطف" قصة رجل مسكين يدعى أكاكي أكاكيفتش، رجل يعيش آخر سوى النسخ ولو سلمت له وظيفة أخرى لما كان سيكون قادراً على إتمامها، يتعرض لسخرية من زملائه في العمل دائماً... يعيش بمعزل عن العامة.. لا يملك سوى معطفاً واحداً يحاول ترقيعه ولكن يبدو أنه لا جدوى، فيلجأ لشراء معطف جديد ثمين بالنسبة لفرد فقير مثله. تتغير حياته قليلاً... إلى أن يأتي يوم ويسرق فيه معطفه ويتغير كل شيء، يحاول أن يبلغ الشرطة وأن يتحدث لشخص مسؤول ولكن ذلك يكون بلا جدوى فيصاب بالحمى ويموت.
أما قصة "الأنف" فتتحدث عن أنف فصل عن وجه صاحبه وراح يتجول كشخصية مستقلة في بطرسبورغ وبطل القصة هو يعقو بليفيتش –حلاق- قانع بعيشته. في يوم من الأيام وعند تقطيعه الخبر يجد أنفاً بين الخبز والغريب أن الأنف مألوف لديه.. إنه يخص مفتش الكليات كوفاليوف الذي تعوَد أن يحلق له أيام الأربعاء والأحد. فيخاف ويحاول التخلص منه، وبدأ يقرص جسمه ليتأكد من أنه لم يكن نائماً!!
الروايتان كان لهما تأثير هائل على المثقفين والقراء في روسيا لدقة تركيزها وإنسانيتها العميقة وتعاطفها مع الإنسان الضعيف المسحوق. وفضحها للتراتب الطبقي في تلك الفترة من الزمن.
top of page
MAABDOU
aRABIC bOOK sTORE
Supply Your Reading Needs
نتشرف بتوفير إحتياجاتك من الكتب العربية
"لن نتعلم في حياتنا مالم نتعلم من تجارب السابقين "
$31.99Price
bottom of page