عندما تكون مسلمًا واسمك محمد، ثم تلد زوجتك طفلة جميلة فتعطيها اسما مسيحيا هو (بولا) على اسم الراهبة التى وقفت بجوار الزوجة فى معاناتها بالمستشفى القبطى، لم يخف الزوج من جيرانه المسلمين، ولا من وعيد وتهديد إمام المسجد بتكفيره، أو على الأقل الحط من شأنه، هذا ليس دليلا فقط على عقل الأب المُتنور، ولكنه عقل المجتمع المحترم الذى أوجده.. هذا المجتمع المصرى الليبرالى الذى لم يكن فقط يقبل الاختلاف فى الدين واللون والرأى بل يحتويهم أيضًا بمنطق الدين لله والوطن للجميع.
بولا نادية لطفي تحكي
$16.99Price