إن بقية الغرب لم تكن تهمنا، بالطبع لم نكن في ذلك العين مدركين بأن الحرية قد سُلبت من بين أيدينا، وأننا أصبحنا نفكر كما يشاؤون ومثلما كانوا يكتبون لنا، ومثلما تطالعنا الصحف، ومثلما تبث وتشرح لنا الإذاعة أيضاً، كانت ما تزال إذاعة ألمانيا قائمة، إلا أنه لم يكن يسمعها أحد، لم تكن تذيع إلا البرامج العلمية أو الثقافية، لم يكن أحد يسمع.
إن قصة برونهيلد بومسيل يمكن أن تكون حافزاً كافياً لنا ليحرّكنا من الداخل والخارج لنبذل كل طاقاتنا من أجل الحفاظ على المجتمع المنفتح.
أحياناً ينتاب الإنسانَ شعورٌ في ظل توصيات برونهيلد بومسيل، وهو أنها لا تريد إظهار الحقيقة... كانت تتجاهل تفاصيل عملها وتحاول غضّ النظر عن معرفتها بما كان يحدث في وزارة الدعاية على مدى عقود.
حياة سيدة ألمانية......برونهيلد بومسيل
$25.99Price