top of page

سلوى العزيزة

يا فجر تلميذة في جناين أم

ضحكتها مسموعة وملاكها لطيف

الورد كان خايف يلاقي الخريف

فؤاد حداد

مذيعة شهيرة وشاعرة فرنكوفونية وشهيدة مقدسة؛ تلك كانت وجوه سلوى حجازي الثلاث، منذ أن غابت غيبتها الدرامية في فبراير ١٩٧٣.

بدأت هذا المشروع وأنا أبحث عن صورة سلوى حجازي المحفورة في الأذهان، ولكن في نهاية الطريق ومع اكتشاف أوراقها الخاصة وغير المنشورة، وجدتني أمام إنسانة لم تكتشف بعد، ولم يسطع وهج وجهها بقدر ما ينبغي له أن يكون، كانت سيرة سلوى حجازي سيرة شعرية قلقة، وسردًا تراجيديًا لمعاني الخوف وبشاعة العدو، لذا؛ حين قادتني خطواتي في البحث وصعدت درج معظم مؤسسات الأرشيف الصحفي لمطالعة ما كُتِب عنها؛ كان كل ما يشغلني هو إيجاد طرف خيط يقودني إلى فهم سلوى؛ فرغم ما كُتِب في حياتها وبعد رحيلها، ظل لغزها قائمًا، وظل السؤال عنها مطروحًا: لماذا عاشت سلوى حجازي موتها قبل أن تموت؟

سلوي سيرة بلا نهاية

$22.00Price

    Join our mailing list

    Never miss an update

    Email

    • Facebook Social Icon

    © 2023 by maabdou. Proudly created with Wix.com

    bottom of page