الناس وقتها؟ وكيف كان يدعو أتباع السيد المسيح بعد صلبه وبعد وفاته لدينه؟
أسئلة كثيرة سكت عنها الكثيرون ولكن كثيرًا منا أيضًا لديه من الفضول ما يكفي لمعرفة القصة وتسلسلها التاريخي والتاريخي فقط.
إن الحديث عن طبيعة السيد المسيح هو أمر شائك، إذ تتباين وجهات النظر التي ينظر بها إلى تلك الطبيعة بين أتباع الديانات السماوية الثلاث، فبالنسبة لليهودي كما هو الحال مع مؤلف هذا الكتاب فإنه ينظر إلى المسيح باعتباره إنسانًا وبشرًا عاديًّا، ربما فقط يتمتع بدرجة عالية من المعايير الأخلاقية الرفيعة التي تحكم حياته، بينما بالنسبة للمسلم كما هو الحال مع المترجم فإنه بطبيعة الحال سينظر إلى السيد المسيح من وجه النظر التي قدمها الإسلام، والتي ترفض رفضًا قطعيًّا إضفاء أية طبيعة إلهية على السيد المسيح، ولكنها تنظر إليه باعتباره نبيًّا رسولاً، وفى المقابل وعلى الرغم من أن الأغلبية العظمي من أتباع المسيحية ينظرون الآن إلى المسيح باعتباره إلهًا، إلا أن الحال لم تكن كذلك، على الأقل حتى نهاية القرن الخامس الميلادي، وهذا هو الموضوع الأساسي لهذا الكتاب.
في كتاب عندما أصبح المسيح آلها تجربة جديدة على مجتمعنا العربي الإسلامي أن نقرأ كتابًا تاريخيًا عن تاريخ المسيحية.
اعتقد انك إذا أردت أن تقرأ تاريخ شيء ما أقرأه وأقرأ عنه وأقرأ ضده ثم كون فكرتك النهائية التي لا تتأثر باتجاه واحد ولكنها نظرتك الخاصة للأمور.
top of page
MAABDOU
aRABIC bOOK sTORE
Supply Your Reading Needs
نتشرف بتوفير إحتياجاتك من الكتب العربية
"لن نتعلم في حياتنا مالم نتعلم من تجارب السابقين "
$24.99Price
bottom of page