top of page



بداية مؤلمة جدًا جدًا دفعتني للبكاء بعد بضعة كلمات فقط.. بكاء مرير. قلبت كل المواجع وأحيت لحظات فقد كل الأحبة، وكأن ما كان هناك سنوات مرت، ولا محاولات تواؤم ولا تعود ولا تعايش مع آلام هذا الفقد على مدار كل هذا العمر. يبدو أن ندبة الفقد لا تلتئم أبدًا مهما بدا لنا ذلك. وأقل الوخزات تفتح الجرح طازجًا من جديد.

فلم النجمتين إذن؟

علاقة الحب المرضية بين الأخت وأخوها. هذا تعلق مرضي وليس مجرد أخوة، مع احترامي لكل الأخوة المتحابين والمرتبطين ببعضهم؛ هذا تعلق مرضي.

أتفهم أن يتسبب الحزن والفقد في مرض القلب وانكساره حد الموت، بغض النظر عن نوع وطبيعة العلاقة بين الفاقد والفقيد؛ أتفهم الغيرة بين الأخوة، أتفهم تعلق الأم والأب بالمولود السعيد "وش الخير" الذي يتحول بدوره لتعلق مرضي بدرجة ما، ولكن حتى هذا كان مقبولًا في مقابل هذه العلاقة العجيبة بين الأخ وأخته. وليس الأمر أني لم أر مثل هذه العلاقة بين أي من الأخوة وبعضهم على مدار سنين حياتي، ولكن كل ما يخص تلك العلاقة فجر داخلي سنوات من دراسة علم النفس، صارخة "هذا مرض".

ما علينا،

كلما رأيت بنتا حلو .....أقول يا سعاد

$14.99Price

    Join our mailing list

    Never miss an update

    Email

    • Facebook Social Icon

    © 2023 by maabdou. Proudly created with Wix.com

    bottom of page