بداية مؤلمة جدًا جدًا دفعتني للبكاء بعد بضعة كلمات فقط.. بكاء مرير. قلبت كل المواجع وأحيت لحظات فقد كل الأحبة، وكأن ما كان هناك سنوات مرت، ولا محاولات تواؤم ولا تعود ولا تعايش مع آلام هذا الفقد على مدار كل هذا العمر. يبدو أن ندبة الفقد لا تلتئم أبدًا مهما بدا لنا ذلك. وأقل الوخزات تفتح الجرح طازجًا من جديد.
فلم النجمتين إذن؟
علاقة الحب المرضية بين الأخت وأخوها. هذا تعلق مرضي وليس مجرد أخوة، مع احترامي لكل الأخوة المتحابين والمرتبطين ببعضهم؛ هذا تعلق مرضي.
أتفهم أن يتسبب الحزن والفقد في مرض القلب وانكساره حد الموت، بغض النظر عن نوع وطبيعة العلاقة بين الفاقد والفقيد؛ أتفهم الغيرة بين الأخوة، أتفهم تعلق الأم والأب بالمولود السعيد "وش الخير" الذي يتحول بدوره لتعلق مرضي بدرجة ما، ولكن حتى هذا كان مقبولًا في مقابل هذه العلاقة العجيبة بين الأخ وأخته. وليس الأمر أني لم أر مثل هذه العلاقة بين أي من الأخوة وبعضهم على مدار سنين حياتي، ولكن كل ما يخص تلك العلاقة فجر داخلي سنوات من دراسة علم النفس، صارخة "هذا مرض".
ما علينا،
top of page

MAABDOU
aRABIC bOOK sTORE
Supply Your Reading Needs
نتشرف بتوفير إحتياجاتك من الكتب العربية
"لن نتعلم في حياتنا مالم نتعلم من تجارب السابقين "
$14.99Price
bottom of page