"سنان أنطون" شاعر وكاتب عراقي، درس الأدب الإنجليزي في جامعة بغداد وحصل على الماجستير من جامعة “جورج تاون” والدكتوراة في الأدب العربي من جامعة “هارڤارد” بامتياز. روايتيه "إعجام" و "وحدها شجرة الرمان" تدرسان في العديد من جامعات الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا.
حصل على جائزة سيف بانيبال للترجمة الأدبية عام ٢٠١٤م للروايات العربية المترجمة إلى اللّغة الإنجليزية و جائزة الأدب العربي عام ٢٠١٧م من معهد العالم العربي للروايات العربية المترجمة للّغة الفرنسية عن رواية "وحدها شجرة الرمان" وأجمعت لجنتي التحكيم على أنها رواية مؤثرة تضع القارئ في قلب التراجيديا العراقية والإنسانية، كما ترشحت أُدْرِجت روايته "يامريم" ضمن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "بوكر" عام ٢٠١٣م.
في روايته الأولى "إعجام" يتناول مأساة طالبٍ في جامعة بغداد يُلْقى في غياهب السجون بسبب نكتةٍ أطلقها فكانت لعنته وسممت حياته، ومن نافذة السجن ومخطوطة تركها خلفه، ترى أحوال العراق في عصر صدام وما آلت إليه أحوال العراقيين من ظلم وقهر وفساد.
أما في "وحدها شجرة الرمان" فبطلها مغسل موتى يتخيل مصائر الأموات وما حدث لهم، ويجري معهم حواراتٍ متخيلة، فقد أضحت الجثث عالمه الواقعي وكوابيسه في آن واحد كما هو حال معظم العراقيين.
يهتم الكاتب "سنان أنطون" بالقارئ العربي بشكل أساسي فهو بوصلته الأساسية، كما يرى أن الذاكرة الجمعية مهمة لأي مجتمعٍ خصوصاٍ في مجتمعات الديكتاتورية والحروب والاحتلال، مقتدياً بمقولة الكاتب الأمريكي "وليم فوكنر" "الماضي لا يموت أبدا"، فالماضي في حربٍ مستمرةٍ مع الحاضر، وأن الأدب من مهامه الحفاظ على ذاكرة المجتمعات والأفراد.
في روايته "يامريم" يتطرق إلى مصير الأقليات والطوائف في مجتمع ممزق تسيطر عليه المليشيات بالسلاح ولا تفرق بين أحد، وأضحت إراقة الدماء روتيناً يومياً لا يفارق حياة العراقيين.
يسجل ويؤرخ للألم العراقي ومآسيه، يصرخ بأصوات الجرحى والمكلومين، لا تنتهي تساؤلاته إلا بوجود إجابات شافية لها لكنه لا يحصل عليها أبداً.
top of page
MAABDOU
aRABIC bOOK sTORE
Supply Your Reading Needs
نتشرف بتوفير إحتياجاتك من الكتب العربية
"لن نتعلم في حياتنا مالم نتعلم من تجارب السابقين "
$119.99Price
bottom of page