يعلم نصف القيادة العراقية أن العراق لا يمتلك أسلحة للدمار الشامل، والنصف الآخر لديه شكوك ترقى إلى اليقين، وصدام نفسه يعلم أنه لم يعد يمتلك تلك القدرات التي مضى بعيدًا في تطويرها.
لكن الجهاز الأمني والجهد الحكومي كله، بين عامي ١٩٩١ و ٢٠٠٣ كان يعمل لخداع العالم بأنه يواصل برامجه التسليحية الفتاكة بصورة سرية.
يقدم اشتون روبنسون في كتابه رؤية مبنية على مقابلاته مع أربعة من القياديين، فضلًا عن عمله داخل المجموعة المكلفة بمسح العراق بحثًا عن الدلائل بعد حرب ٢٠٠٣ والغزو الأمريكي للعراق. كيف رأى هذا الخبير الاستخباري بناء المعلومات داخل نظام صدام؟
ولماذا كان العراق يكذب؟
وكيف منح النظام العراقي الرشى للعديد من الشخصيات والمسؤولين حول العالم؟
يعتبر كتاب موعد مع رجالات صدام وسيلة قيمة وموثوق فيها لفهم مآل القضية العراقية منذ الغزو وحتى الآن.
موعد مع رجالات صدام .....أشتون روبنسون
$33.99Price