الكتاب هو موسوعة ضخمة تتتبع الحيوان والنبات والأحجار في البيئة العربية مرتبة على حروف المعجم، مع تقسيم الحيوان إلى دواب، وطير، وهوام وحشرات، وحيوان ماء، وتقسيم النبات إلى أشجار، ونبات ليس له ساق، وتعود طرافة هذه الموسوعة إلى ما يلي:
أولًاـ سعتها وأنها تشمل الحيوان والنبات والأحجار، وكل فرع من هذه الفروع يجعله العلماء في مؤلف خاص، نبات أو حيوان أو أحجار.
وثانيًا أن أسلوب الكاتب ليس أسلوبًا علميًا جافًا كأسلوب العلماء، وليس أسلوبًا أدبيًا جزلًا كأسلوب الأدباء في عصره، وإنما جمع بين دقة الأسلوب العلمي ورقة الأسلوب الأدبي، فجاء التعبير بأسلوب سهل بسيط، وعذب رقراق.
ثالثًا أن الكاتب يعرض لاسم الحيوان أو النبات أو الحجر من كافة الجوانب: اللغوية، والتاريخية، والعلمية، فيذكر مثلًا الاسم العلمي للحيوان، وقد يتعرض لأسمائه في اللغات الأخرى، والبيئة التي يعيش فيها، وعاداته، وغذائه، وفوائده الطبية، وقد يعرض لفوائد كل جزء منه، ثم يذكر حكم الشرع في تناوله على المذاهب المختلفة، وإن كان من الحيوانات التي ذكرها القرآن يشير إلى ذلك، ويؤيد كلامه بآراء المفسرين، وأحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، وغالبًا ما يذكر بعض المواقف الطريفة عنه، والتي تؤكد قدرة الله تعالى في خلقة، كما في غيرة ذكور القرود على الإناث، وأن القنفذ عندما يخرج لطلب الفاكهة كالعنب مثلًا يهز الشجرة فتتساقط العناقيد، فيأكل حتى يشبع، وإن كان له أطفال فإنه يتمرغ فيما تبقى فيلتصق العنب بالشوك ليأكله أطفاله عند عودته، وغيرها من الحكايات الطريفة التي زخر بها الكتاب.
يتناول الجزء الثاني من الموسوعة من حرف الصاد، وحتى حرف الغين.
بعض نماذج المواد التي يعرضها المؤلف في هذا الجزء:
من حيوان حرف الصاد بشكل عام: الصُّرَد، والصقر، والصرصور، ومن النبات: الصفصاف، والصمغ، والصندل، والصبر، والصعتر، ومن المعادن والأحجار: الصدف، وحجر الصنونو، والصيني.
ومن حيوانات حرف الضاد: الضبع، والضب، والضفدع، ومن أشجاره الضرو، ومن نباتاته الضريع، ومن المعادن الضيب من أسماء اللؤلؤ.
ومن حيوان حرف الطاء: الطاووس والطيطوى، ومن الأشجار: الطرفاء والطلح والطرخون، ومن المعادن والأحجار حجر الطلق.
top of page
MAABDOU
aRABIC bOOK sTORE
Supply Your Reading Needs
نتشرف بتوفير إحتياجاتك من الكتب العربية
"لن نتعلم في حياتنا مالم نتعلم من تجارب السابقين "
$109.99Price
bottom of page