ويُبرز الباز نتيجتين مهمتين، الأولى أن الجماعة الإرهابية لن تستقر أبداً، لأنها تصادمت مع النظام الليبرالي قبل ثورة 1952، كما تصادمت مع رؤساء مصر عبد الناصر والسادات ومبارك، ثم حدث صدامها الكبير مع الشعب عقب ثورة يناير 2011.
أما النتيجة الثانية فهي أن الجماعة محكوم عليها بالفناء، لأنها لم تصحح أوضاعها، ولم تنتقد نفسها مثلما فعلت كل الأحزاب والتيارات السياسية الأخرى.
ويقول الباز في كتابه، الذي جاء في 288 صفحة من القطع المتوسط وتناول 21 محوراً، إن هيكل كان شاهداً على رحلة جماعة الإخوان المُسلمين خلال 70 عاماً مُنذ تأسيسها حتى غربت شمسها في مصر في عام 2013.
هيكل و الإخوان
$22.99Price
Out of Stock