وصل حديثا..
متذكّراً طفولته، يحكي "ميغيل" عن تمثال من الخشب بحجم رجل، نحَتَه صانع ٱلات موسيقية قبل وفاته، فيقرّر أهل "إيتابيه" وضْعَه في أعلى التل، ليصبح مَعْلماً من معالم القرية. تجري أحداثٌ جسام وحروب، وتتشعّب الرواية لتروي أحداث عقدين من تاريخ باراجواي، قبل أن تعود إلى ذاك التلّ بتمثاله الصامد، وقد أصبح له رمزية كبيرة.
يُظْهِر "روا باستوس" التاريخ من منظور الناس العاديين، مصوّرا ً على نحوٍ مؤثّر محاولات تمرّدهم على السلطة، كاشفاً وحشية مفارقات التاريخ حين يُجبر هؤلاء الناس أن يُقتلوا ويموتوا في حروبٍ عبثية يخوضونها واقفين مع السلطة نفسها التي يتمرّدون ضدّها.
"أبن الإنسان" صرخة من أجل الإنسان، الذي لم يطلب يوماً أكثر من "وطن، خبز، حرية".
قال عنها الكاتب الأرجنتيني الشهير" بورخس" إنها من أفضل روايات أمريكا اللاتينية في القرن العشرين.
ابن الإنسان، من تأليف الكاتب الباراجوياني "أوغستو روا باستوس" وترجمة القدير "بسّام البزّاز"
top of page

$24.99Price
bottom of page
